Thursday, January 9, 2020

الأمير هاري وزوجته ميغان يتنازلان عن "مهامهما الملكية"

البعض يعتبر القراءة فائقة السرعة أمرا لا يمكن للبشر أن يتقنوه، فكيف يتسنى لنا الانتهاء من القراءة سريعا مع الاحتفاظ بالمعلومات التي نريد تذكرها؟

كثيرون يودون لو استطاعوا القراءة بسرعة فائقة مع فهم ما يقرأون، وهناك من الوسائل والنصائح التي تعود لعقود والتي جربت على أمل قراءة واستيعاب كتاب ضخم في أقل من ساعة.

ونحن نلجأ كثيرا إلى وسيلة ما بين حين وآخر، وهي المطالعة السريعة للنص وتصفحه بحثا عن نقاطه الأساسية. وأحيانا أخرى نستخدم السبابة لرصد الكلمات ومتابعتها بأعيننا لعدم فقد الانتباه، بينما يحاول آخرون قراءة عدة أسطر في مرة واحدة. والآن باتت هناك تقنيات رقمية وتطبيقات تبرز الكلمات بنص ما بالتتابع على الشاشة بوتيرة سريعة.

ولا شك أن تلك الوسائل الذكية تساعد على سرعة القراءة، ولكن يبقى السؤال هو: كم نستوعب مما نقرأه وكم نفقد من الاستيعاب مقابل التعجيل بالقراءة على هذا النحو؟

حين يتعلق الأمر بالأدلة الدامغة فمن الصعب تقييم مدى نفع التدريبات والتطبيقات التي يتم التسويق لها باعتبارها قادرة على تحسين سرعة القراءة، وذلك لندرة التجارب المستقلة المحكومة بمعايير علمية.

ويمكن الرد على بعض الأسئلة بمراجعة جهود عالم النفس الراحل كيث راينر بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، فقد أمضى سنوات عديدة في تقييم الآليات وراء بعض تلك الوسائل، وكان رائدا في البحث في سرعة القراءة عبر تتبع حركة العين. وفي عام 2016، نشر راينر ورقة بحثية راجعت آخر ما توصل إليه العلم بشأن محاولات القراءة السريعة.

حين نقرأ، يجري رصد أغلب الكلمات في نقرة شبكية العين وهي الجزء الأوسط من الشبكية حيث تتركز خلايا مخروطية ترصد أشكال النور والظلام في الصفحة وتنقل تلك المعلومات إلى المخ الذي يتعرف على تلك الأشكال ككلمات.

وتهدف بعض وسائل القراءة السريعة لتمرين الشخص على استخدام نطاق أوسع من رؤيته الجانبية في القراءة بحيث يمكنه قراءة أكثر من كلمة في المرة الواحدة، غير أن جوانب الشبكية تحوي عددا أقل من الخلايا المخروطية وعددا أكبر من خلايا أخرى تسمى الخلايا القضبية، وهي أقل قدرة على تمييز النور عن الظلام في الصفحة.

وماذا عن عرض الكلمات الواحدة تلو الأخرى على الشخص ولكن بتتابع أسرع؟ وجد راينر أن هذه الطريقة تفيد في التعجيل بقراءة الجمل، غير أن سرعة القراءة لا تتوقف على العين وحدها بل أيضا على عوامل إدراكية تحد من ذلك، فقد خلص إلى أن الكلمات قد تكون من السرعة بالشكل الذي لا يستطيع المخ معه متابعتها في حالة انسحاب هذه الوسيلة على صفحات كاملة؛ بمعنى أن العين ستتبع الكلمات وتنقلها إلى المخ، ولكنه لن يستوعبها!

فهل من وسيلة للتعجيل باستيعاب الكلمة؟ حين نقرأ نكرر أحيانا الكلمات على أذهاننا دون أن ننطق بها، وهو ما يسمى بالصوت الداخلي، وربما كان الصوت الداخلي سببا في إبطاء قراءتنا. فهل إذا نحينا الصوت الداخلي نتمكن من القراءة بسرعة أكثر؟

ليس بالضرورة، فقد أشار بحث أجرته مالوري لينيغر، عالمة النفس المتخصصة في تتبع حركة العين، إلى أن الصوت الداخلي ربما يساعد على الفهم.

فإذا كان من الصعب الوصول إلى وسيلة موثوقة للإسراع بقدرة العين على متابعة القراءة والذهن على الاستيعاب في نفس الوقت، فالسؤال هو كيف يتسنى لبعض أبطال القراءة فائقة السرعة التهام كتب بأكملها في دقائق وليس ساعات، ومع ذلك يبدو أنهم يفهمون ما يقرأون؟ هل لديهم قدرات خاصة على سرعة التصفح والقفز إلى النقاط المهمة في النص؟

في بعض المواقف قد يفيد التصفح السريع، فأحيانا غاية ما يلزم هو العثور على معلومة معينة في تقرير ما. في تلك الحالة يفيد التصفح السريع.

وأحيانا لا يحتاج المرء لأكثر من فحوى الموضوع، وعندها أيضا تفيد الاستراتيجيات مثل قراءة العناوين والبحث عن الكلمات المفتاحية وقراءة الفقرة الأولى من كل قسم ثم متابعتها بالجملة الأولى من الفقرات اللاحقة. ولكن هذا يعتمد على مادة القراءة، فقد يفيد في الإلمام بالمناهج الدراسية ولا يفيد مع رواية يصعب التكهن بأحداثها.

ولكن الأمر الجيد هو أن بإمكان المرء أن يصبح أكثر سرعة في القراءة، ويكمن الجواب في المران والتدرب. فنحن محكومون ليس فقط بقراءة العين بل أيضا بسرعة رصد الكلمات، ونحن نصبح أكثر سرعة في رصد الكلمات التي ألِفناها، وبالتالي فكلما قرأنا أكثر كلما أصبحنا أسرع وأكثر إجادة لتلك المهارة.

البعض يعتبر القراءة فائقة السرعة أمرا لا يمكن للبشر أن يتقنوه، فكيف يتسنى لنا الانتهاء من القراءة سريعا مع الاحتفاظ بالمعلومات التي نريد تذكرها؟

كثيرون يودون لو استطاعوا القراءة بسرعة فائقة مع فهم ما يقرأون، وهناك من الوسائل والنصائح التي تعود لعقود والتي جربت على أمل قراءة واستيعاب كتاب ضخم في أقل من ساعة.

ونحن نلجأ كثيرا إلى وسيلة ما بين حين وآخر، وهي المطالعة السريعة للنص وتصفحه بحثا عن نقاطه الأساسية. وأحيانا أخرى نستخدم السبابة لرصد الكلمات ومتابعتها بأعيننا لعدم فقد الانتباه، بينما يحاول آخرون قراءة عدة أسطر في مرة واحدة. والآن باتت هناك تقنيات رقمية وتطبيقات تبرز الكلمات بنص ما بالتتابع على الشاشة بوتيرة سريعة.

ولا شك أن تلك الوسائل الذكية تساعد على سرعة القراءة، ولكن يبقى السؤال هو: كم نستوعب مما نقرأه وكم نفقد من الاستيعاب مقابل التعجيل بالقراءة على هذا النحو؟

حين يتعلق الأمر بالأدلة الدامغة فمن الصعب تقييم مدى نفع التدريبات والتطبيقات التي يتم التسويق لها باعتبارها قادرة على تحسين سرعة القراءة، وذلك لندرة التجارب المستقلة المحكومة بمعايير علمية.

ويمكن الرد على بعض الأسئلة بمراجعة جهود عالم النفس الراحل كيث راينر بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، فقد أمضى سنوات عديدة في تقييم الآليات وراء بعض تلك الوسائل، وكان رائدا في البحث في سرعة القراءة عبر تتبع حركة العين. وفي عام 2016، نشر راينر ورقة بحثية راجعت آخر ما توصل إليه العلم بشأن محاولات القراءة السريعة.

حين نقرأ، يجري رصد أغلب الكلمات في نقرة شبكية العين وهي الجزء الأوسط من الشبكية حيث تتركز خلايا مخروطية ترصد أشكال النور والظلام في الصفحة وتنقل تلك المعلومات إلى المخ الذي يتعرف على تلك الأشكال ككلمات.

وتهدف بعض وسائل القراءة السريعة لتمرين الشخص على استخدام نطاق أوسع من رؤيته الجانبية في القراءة بحيث يمكنه قراءة أكثر من كلمة في المرة الواحدة، غير أن جوانب الشبكية تحوي عددا أقل من الخلايا المخروطية وعددا أكبر من خلايا أخرى تسمى الخلايا القضبية، وهي أقل قدرة على تمييز النور عن الظلام في الصفحة.

وماذا عن عرض الكلمات الواحدة تلو الأخرى على الشخص ولكن بتتابع أسرع؟ وجد راينر أن هذه الطريقة تفيد في التعجيل بقراءة الجمل، غير أن سرعة القراءة لا تتوقف على العين وحدها بل أيضا على عوامل إدراكية تحد من ذلك، فقد خلص إلى أن الكلمات قد تكون من السرعة بالشكل الذي لا يستطيع المخ معه متابعتها في حالة انسحاب هذه الوسيلة على صفحات كاملة؛ بمعنى أن العين ستتبع الكلمات وتنقلها إلى المخ، ولكنه لن يستوعبها!

فهل من وسيلة للتعجيل باستيعاب الكلمة؟ حين نقرأ نكرر أحيانا الكلمات على أذهاننا دون أن ننطق بها، وهو ما يسمى بالصوت الداخلي، وربما كان الصوت الداخلي سببا في إبطاء قراءتنا. فهل إذا نحينا الصوت الداخلي نتمكن من القراءة بسرعة أكثر؟

ليس بالضرورة، فقد أشار بحث أجرته مالوري لينيغر، عالمة النفس المتخصصة في تتبع حركة العين، إلى أن الصوت الداخلي ربما يساعد على الفهم.

فإذا كان من الصعب الوصول إلى وسيلة موثوقة للإسراع بقدرة العين على متابعة القراءة والذهن على الاستيعاب في نفس الوقت، فالسؤال هو كيف يتسنى لبعض أبطال القراءة فائقة السرعة التهام كتب بأكملها في دقائق وليس ساعات، ومع ذلك يبدو أنهم يفهمون ما يقرأون؟ هل لديهم قدرات خاصة على سرعة التصفح والقفز إلى النقاط المهمة في النص؟

Wednesday, January 1, 2020

蔡英文新年谈话强调威权与民主无法共存于一国

台湾总统蔡英文发表2020年元旦例行谈话。除了重提香港,说明台湾无法接受“一国两制”因为“民主与威权无法同存一个国家”之外,她还提到台湾周二(12月31日)通过的《反渗透法》,是告知国际社会台湾有能力捍卫自己民主。针对中国批评,蔡英文称“解铃还须系铃人。”

外界本来预料,中国国家主席习近平在12月31日的新年谈话会提及台湾,但他在谈话中只是引用澳门的“成功实践”称,“一国两制”完全行得通、办得到、得人心。

在距离台湾大选投票日不到两周之际,蔡英文新年谈话将主轴放在两岸关系,辅以经济以及《反渗透法》议题展示她四年来的政绩。

蔡英文在谈话之后接受媒体访问,有外媒问及台湾入群美国的印太战略计划,蔡英文提到,“美国近来提出的印太战略报告书里面也提到我们的新南向政策,他们也愿意跟我们在新南向政策上面有合作的可能。”

针对国家主权议题,蔡英文说,中国不断逼迫台湾在主权上让步,包括去年习近平提出一国两制台湾方案。她“感谢台湾人民给了政府最强大的后盾,台湾人民不可能接受一国两制。看到香港局势不断恶化,政府滥权证明一国两制破产,也说明民主与威权无法同时存在一个国家。”

蔡英文在发言中特别提到由民进党提出、台湾立法院昨日(12月31日)通过的《反渗透法》。她解释,“只要不是接受中国委托来渗透就不会触法,而且在中国的台商、台生等一切正常交流,都不受影响。”蔡英文的竞争对手、来自国民党的总统参选人韩国瑜随后反驳称,昨天《反渗透法》通过之后,每个台湾人民随时脖子上绑着炸弹,遥控器在执政党手上。

2019年元旦当日,民进党尚在2018年底的地方县市长选举大败中挣扎,蔡英文辞去党主席,韩国瑜崛起台湾政坛威胁民进党政权。当天蔡英文的谈话没有提及“一国两制”,以“三道防护网”管控两岸经贸交流。

但是,2019年1月2日,习近平就台湾问题,以“一国两制台湾方案”喊话台湾之后,一切开始改变。

可以说,蔡英文2019年初开始,一直用反对“一国两制”回应中国大陆。香港示威六月开始,再次将“一国两制”议题搬上两岸三地的政治讨论核心。因此,蔡英文开始在经济之外,一直反复强调拒绝“一国两制”、维系台湾主权。

2019:中国必须正视中华民国台湾存在的事实;必须以和平对等的方式来处理我们之间的歧异;也必须是政府或政府所授权的公权力机构,坐下来谈。

2020:这半年多来,全世界都看到,在一国两制实施下的香港,局势不断恶化。政府的滥权,已经让一国两制信用破产。民主与威权,无法同时存在于同一国家。

经济:

2019:“欢迎台商回台投资行动方案”开始实施三年,现在,就是欢迎台商回台投资的最佳时刻。劳工的基本薪资就要调整为231,000台币,打工族的时薪也来到150台币。

2020:经济成长更回到四小龙的第一名,股市万点已经成为常态。去年首度出现几十年来,规模最庞大的台商回台投资潮。对于因中国对台政策改变,而受到冲击的产业给予支持跟协助,让他们摆脱依赖,不再受制于不确定的政治因素。

蔡英文的主要对手、来自高雄的国民党总统竞选人韩国瑜,参加了在高雄以及台南两场升旗典礼。他在高雄时致词时希望“高雄市民与全体国民迎接2020年神圣的任务,表达人民要安居乐业的心声。”

韩国瑜又称,2019年的代表字是“乱”,要让2020年的代表字变成“爽。”之后,他在台南参加国民党举办的升旗典礼时则话锋一转,严厉批判蔡英文政府施政,称民进党执政贪赃枉法,“台湾人民过去四年过得苦,关键是政治错误”。他又称,“昨天通过《反渗透法》之后,每个台湾人民随时脖子上绑着炸弹,遥控器在执政党手上,要引爆谁,谁就引爆,这太可怕了。”

另一总统参选人宋楚瑜今日在台北参加升旗典礼时也表示,《反渗透法》强行通过,除了违反立法的程序正义之外也“非常严重”影响两岸正常宗教或民间交流,造成人人自危。